من هو فؤاد ميرزا؟:
-----------------
الولادة: كردي فيلي.. بغداد شارع غازي(الكفاح)..
أحد رواد القصة القصيرة جداً في العالم العربي بداية سبعينيات القرن المنصرم.
غادر العراق إلى إيطاليا عام 1978 وأمضى بحدود عقد كامل حيث عمل في مجال الرسم والتشكيل وتعلم اللغة الإيطالية.
هاجر إلى أمريكا حيث يقيم الآن.
* صدرت له المجموعة القصصية (يوم طارت الأسماك) عن الدار العربية للطباعة ناشرون بيروت. والتي ضمّت بعض باكورة أعماله القصصية.
* صدرت له ( غرفة تحت المياه لصورة الشباب القديم) وهي نصوص نثرية فنيّة عن مذكرات شخصية.
* (غرفة تحت المياه) مجموعة قصصية مختارة من المجموعتين السابقتين مع اضافة قصص وأعمال جديدة. عن صفحة الكتب الإلكترونية موقع (كيندل في شركة امازون).
* أنتج الكثير من اللوحات الفنية والتخطيطات التي أمست ضمن المقتنيات الشخصية الخاصة.
* كثير الأسفار والكتابة عن تجاربه وانطباعاته عن تلك الأسفار.
دراسة.:
-------
* ماجستير القيادة الاستراتيجية الإدارية, جامعة بيكر. ميشيغان.
* بكالوريوس كلية الهندسة قسم برمجة الروبوتات. جامعة ديترويت.
العمل:
------
* مدير إداري وهندسي. شركة كرايسلر لصناعة السيارات.
* جيرمن(موسس ومدير) مؤسسة (الفكر تراي) التي تعنى بالفكر والأدب والفن العراقي. أصدر موقع الكاتب العراقي, موقع الفنان العراقي. تأسيس جمعية التشكيليين العراقيين فرع مشيغان.. أقامت الجمعية عدة ندوات وفعاليات ثقافية.
:حالياً.
------
* متقاعد بعد عمل 37 عام متواصل في شركة كرايسلر, شغل خلالها مختلف المقاعد الهندسية والإدارية.
* متفرغ للكتابة والرسم والسفر.
-
.
يقول عنه الشاعر والروائي برهان شاوي:
نصوص فؤاد تقع على تخوم الشعر، فهي في بعضها تكاد أن تكون نصوصا شعرية لما تتوهج به من عذوبة في اللغة وفيض في الاستعارة، وتقطير مكثف للغة، وتمكن من إعادة استخدام اللغة من خلال غرابة الصورة وسحرها ولا توقع ضربات ايقاع السرد.عالم فؤاد ميرزا عالم الطفولة البريئة، أو بعبارة أكثر دقة، عالم الذاكرة البريئة، فأبطاله أطفال أبرياء أونساء مقهورات حالمات، أو رجال يهبطون من الجبال المجاورة ليعودوا إليها أو إلى البراري. عوالم أقرب لعوالم محلحمة كلكامش، ورحلات أقرب إلى رحلته بحثا عن الخلود. كل هذه العوالم يرويها لنا فؤاد من خلال عيني طفل بريء#
برهان شاوي: تقديم لمجموعة غرفة تحت المياه. الصادرة من موقع الكتب كاندل/ أمازون.
يقول عنه الشاعر والناقد العراقي فوزي كريم:
واحد من أهم عناصر الصفة الشعرية في النص هو التحام طرف التاريخ بالأسطورة، الواقع بالخيال، المرئي بغير المرئي، الظاهر بالباطن. هذا الالتحام حين يتحقق في النثر تصح عليه صفة الشعرية. لأن هذه الصفة لا تتحقق عبر الصياغة البلاغية للغة، كما يتوهم الكثيرون. ولذلك، وأنا اقرأ قصص العراقي فؤاد ميرزا "يوم طارت الأسماك" أحسست بصفة الشعرية هذه تأخذني من يدي بيسر إلى حيث لا أعرف، ولا يعرف الكاتب أيضاً، لأن "النية المبيّتة" من خصائص النثر، ولكن حين تنعدم هذه "النية المبيّتة" يتماهى النثر مع الشعر#.
#عن موقع الجريدة التي تصدر في الكويت.