فؤاد ميرزا: نطباع عن تجربتي مع الشاعر الفقيد ضياء مجيد

انطباع عن تجربة القاص والتشكيلي العراقي فؤاد ميرزا في شهور تغربه الأولى حيث التقى بصديقه الشاعر من أيام بغداد، وهما من جيل واحد وهو ما يطلق عليه جيل السبعينات. هذا الانطباع تكّون من المعاناة والمعايشة شبه اليومية مع الشاعر الفقيد ضياء مجيد. في هذا النص السحري الأخاذ نرى الحياة تتحرك كما لو انه فلم أو مسرحية كوميدية تراجيدية. يمكن أن يحوّل هذا النص إلى قصيدة طويلة أوفلم أو مسرحية.

اقرأ المزيد  
تعريف بفؤاد ميرزا كتبه الأديب والباحث الموسوعي جلال زنكبادي.

يقول عنه الشاعر والروائي برهان شاوي: نصوص فؤاد تقع على تخوم الشعر، فهي في بعضها تكاد أن تكون نصوصا شعرية لما تتوهج به من عذوبة في اللغة وفيض في الاستعارة، وتقطير مكثف للغة، وتمكن من إعادة استخدام اللغة من خلال غرابة الصورة وسحرها ولا توقع ضربات ايقاع السرد. عالم فؤاد ميرزا عالم الطفولة البريئة، أو بعبارة أكثر دقة، عالم الذاكرة البريئة، فأبطاله أطفال أبرياء أونساء مقهورات حالمات، أو رجال يهبطون من الجبال المجاورة ليعودوا إليها أو إلى البراري. عوالم أقرب لعوالم محلحمة كلكامش، ورحلات أقرب إلى رحلته بحثا عن الخلود. كل هذه العوالم يرويها لنا فؤاد من خلال عيني طفل بريء.

اقرأ المزيد